موضوع: أرأآاض من الماااااااااااس ...!!! الجمعة أبريل 22, 2011 6:31 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحكى أن مزارعاً من أفريقيا كان سعيداً وراضياً; ذات يوم زاره رجل حكيم وأخبره هذا الرجل عن العظمة والسلطة التي يحققها من يمتلك الماس قال الرجل الحكيم : ” لو انك امتلكت ماهو بحجم أبهام اليد من الماس فسوف تكون لك مدينتك الخاصة. ولو أنك ملكت من الماس ماهو بحجم قبضة اليد فمن المحتمل أنه سيكون لك بلدك الخاص”
ثم مضى الرجل الحكيم بعيداً !! (تابع معنا القصة لتعلم ماذا حدث للمزارع وهل حصل بالفعل على الألماس .. ؟؟
في تلك الليلة لم يستطع المزارع أن ينام. لم يكن سعيداً ولا راضياً. لم يكن سعيداً لأنه لم يكن راضياً ولم يكن راضياً لأنه لم يكن سعيداً. وفي صباح اليوم التالي قام بإعداد الترتيبات اللازمة لبيع مزرعته وأمن الرعاية لعائلته ثم سافر بحثاً عن الألماس. لقد بحث في كل أنحاء أفريقيا لكنه لم يستطع أن يجد شيئاً. ثم سافر إلى أوروبا وفتشها ولم يجد ضالته. وعندما وصل أسبانيا، كان محطماً عاطفياً وجسدياً ومادياً أيضاً. لقد غدا مثبط العزيمة تماماً إلى درجة أنه انتحر حيث رمى بنفسه في نهر برشلونة. بالعودة إلى داره القديمة نجد أن الشخص الذي اشتراها كان يسقي جماله من جدول يمر خلال المزرعة. وخلال الجدول كانت أشعة شمس الصباح تربت على حجر في الجدول فيتألق كـأنه قوس قزح. وظن الساكن الجديد لهذا البيت أن الحجر سيبدو أجمل إن وضعه على رف الموقد داخل المنزل، فالتقطه ووضعه في غرفة المعيشة حيث أراد. في ظهيرة ذلك اليوم أتى الرجل الحكيم ورأى الحجر يتألق. وسأل: ” هل عاد حفيظ؟” فأجاب المالك الجديد: ” لا. لماذا تسأل؟” . قال الرجل الحكيم: “لأن هذا ألماس. لقد عرفت واحداً عندما رأيت واحداً.: فقال الرجل: “لا، إنه مجرد حجر التقطته من الجدول. تعال سأريك أين حيث يوجد منه الكثير. ” وذهب الرجلان والتقطا بعض النماذج من الجدول وأرسلوها إلى حيث يتحققون من ماهيتها. ومما لاشك فيه إن هذه الحجارة كانت ماساً حقيقياً. لقد وجدوا أن المزرعة كانت تعوم على مساحات ومساحات من الألماس. لنرى الآن مالمغزى من هذه القصة؟ هناك خمسة أشياء نستفيدها منها: - عندما يكون موقفنا إيجابياً فإننا سوف نميز ونعرف أننا نمشي على مساحات ومساحات من الماس. إن الفرصة هي دائماً تحت أقدامنا. وليس علينا الذهاب بعيداً. إن كل مانحن بحاجة إليه هو تمييزها - إن العشب الذي على الناحية الأخرى دائماً يبدو أكثر خضرة . - وبينما نحن نصبغ العشب على الطرف الآخر، فهناك آخرون يقومون بصبغ العشب على ناحيتنا. وسوف يكونون سعداء لو يتبادلون الأمكنة معنا. - عندما لا يعرف الناس كيف يميزون فرصهم، فإنهم يتذمرون من الضجة التي تحدثها عندما تطرق أبوابهم. -الفرصة ذاتها لا تطرق الباب مرتين. والفرصة التالية قد تكون أفضل أو أسوأ لكنها أبداً لن تكون نفسها التي ذهبت