العريفى : أصلح نفسك ولا تفسد غيرك  Fslgm%20%2816%29



العريفى : أصلح نفسك ولا تفسد غيرك


طالب الدكتور محمد العريفي الداعية الإسلامي المعروف كل شاب بالبدء أولاً في تغيير وإصلاح نفسه،
وعدم الخوض مع الناس، أي إذا فعل الناس شيئا فعل الشاب مثلهم، مشيراً إلى أن بعض الشباب لا يكتفي بفعل المعصية
بل يصل به الأمر لنشرها بين أوساط الناس، واستشهد بالمدخن الذي يوزع الدخان والسجائر على من حوله
" فهو بذلك يحمل أوزار كل من حوله، أو كالذي شاهد صورة قبيحة على الانترنت فنشرها ووزعها على كل من يعرفهم،
فهو بذلك لم يتحمل ذنب مشاهدة الصورة مرة واحدة ولكنه يحمل وزر كل من شاهد هذه الصورة،
ودعا إلى ضرورة ترك صحبة السوء وأكد على أن الصحبة هي التي تبلور سلوكيات وأفعال الفرد
وهي التي تحدد مصيره في الدنيا والآخرة.

كما حذر كل شاب من الوقوع في معصية عقوق الوالدين فإن ذلك يعود عليك برضا الرب
أولا ويعقبه السرور وراحة البال في الدنيا والآخرة.

وقال العريفي بحسب موقع فور شباب إن الشاب العاصي يستمتع عندما يرى مقطع قبيح على جواله أو على الكمبيوتر،
ولكن ما هي المتعة عندما يريها لغيره فهو بذلك ينشر الفاحشة بين أوساط الناس،
ومن هنا دعا الشباب إلى الاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة وتسخيرها لخدمة دين الله عز وجل.

وأشار خلال محاضرة له بعنوان " جلسة شباب" على ضرورة تمسك الشباب بالصلاة،
فهي بداية إصلاح الفرد ولا إصلاح للفرد بدونها، وأضاف أنه لا يوجد من يترك الصلاة بالكلية،
ولكن يجب أن نحدد الفرق بين من يصلي ومن يقيم الصلاة فقال تعالى " يا أيها الذين آمنوا أقيموا الصلاة "
لافتاً إلى أن النوم عن الصلوات المفروضة أكبر وأعظم جرما من عقوق الوالدين.

كما طالب العريفي، بحسب موقع "إسلام تايم"، كل شاب يخاف الله ورسوله بأن يترك عادة التدخين القبيحة التي تدمر المال والصحة، وأضاف أن الشاب يحتاج فقط إلى إرادة حقيقية وقوية لكي يترك هذه العادة الخبيثة،
وأن من يريد أن يتخذ قرار يتخذه ويفعله دون معارضة من أحد، لذلك احذر من أن تدخن أو تدعو غيرك للتدخين،
حيث أن "السيجارة" هي بداية شرب المخدرات، ودعا إلى البعد كل البعد عن المخدرات بكل أنواعها،
فهي تدمر الأخلاقيات والسلوكيات وتهدم حياة الفرد الاجتماعية والصحية والنفسية، وكذلك الحذر من العلاقات المحرمة سواء عن طريق غرف "الشات" أو عن طريق الجوال.

وقال ناصحاً الشباب إذا ابتليت بمعصية ما سواء عندك مواقع مشبوهة أو فيديوهات فاضحة أو مجلات ساقطة فاجعل هذه المعصية بينك وبين الله واحرص على التوبة ولا تفضح نفسك، فمن الناس من تموت معاصيه مع موته، وهناك من تظل ذنوبه ومعاصيه على قيد الحياة بالرغم من موته ومفارقته الحياة.